* المطلب الأول: مميِّزات هذِه المصادر:

تمتاز مصادر الثعلبي في "الكشف والبيان" بالمميزات الآتية:

1 - الإسناد

1 - الإسناد: إذ روى الثعلبي هذِه المصادر بإسناده إلى أصحابها مما أكسب هذِه المصادر أهميةً وتوثيقًا.

وهذا يدلِّل على أن الثعلبي كان راويةً للأسانيد، وأنَّ كتابه من أهم كتب الرواية والإسناد.

وقد بلغ عدد الأسانيد التي روى بها هذِه المصادر: مئة وخمسة أسانيد (105).

2 - الأصالة

2 - الأصَالة: فمصادر الثعلبي أصيلة، فهو يروي التفسير عن أئمة التفسير أنفسهم، من الصحابة والتابعين وتابعيهم، بإسناده ولم ينقل عن الكتب التي نقلت عن هؤلاء. ولذلك كان مصدرًا لكثير من كتب التفاسير بعده.

3 - الكثرة

3 - الكثْرة: وتظهر كثرة مصادر "الكشف والبيان" لمن يقرأ كلام الثعلبي في مقدمته، إذ يقول: فاستخرتُ الله تعالى في تصنيف كتاب شامل مهذَّب، كامل مخلَّص مفهوم منظوم، مستخرج من زهاء مئة كتاب مجموعات مسموعات، سوى ما التقطته من التعليقات، والأجزاء المتفرقات، وتلقفته من أفواه المشايخ الثقات، وهم قريب من ثلاث مئة شيخ.

4 - التنوع

4 - التنوع: إذ تنوعت مصادر الثعلبي، فشملت جملةً من العلوم والمعارف، ولم تقتصر على نوع واحد، مما أكسب الكتاب أهميةً

طور بواسطة نورين ميديا © 2015