وهي قرية كان ينزلها عيسى وأمه عليهما السلام (?).
وقوله: {وَالصَّابِئِينَ} قرأ أهل المدينة بترك الهمزة من (الصابين والصابون) (?) في جميع القرآن، وقرأ الباقون بالهمز (?)، وهو الأصل، يقال: صَبأ يصبأ صبوءًا: إذا مال وخرج (?) من دين (?)، قال الفراء: يُقال لكل من أحدث دينًا: قد صبأ وأصبأ (?) بمعنى وا حد، وأصله: الميل، وأنشد:
إذا صبأتْ هوادِي الخَيلِ عنها ... حسِبتَ بنحرها سوْقَ البعيرِ (?)
واختلفوا في الصابئين، من هم؟ :
فقال عمر - رضي الله عنه -: هم طائفةٌ من أهل الكتاب ذبائحهم ذبائح أهل الكتاب (?). وبه قال السدي (?).