الهدي، وأشعَره (?)، وأحرَم بالعمرة.

وبعث بين يديه عينًا له من خزاعةَ (?) يخبره عن قريش.

وسار النبيّ - صلى الله عليه وسلم - حتّى إذا كان بغدير الأشطاط (?)، قريبًا من عُسفان (?) أتاه عينُه الخُزاعي، فقال: إنّي تركت كعب بن لُؤَي وعامر بن لُؤَي، قد جمَعوا لك الأحابيش (?)، وهم مُقاتِلوك، وصادُّوك عن البيتِ، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أَشيروا عليَّ، أَتَرَون أن نَمِيلَ على ذَراري هؤلاء الذين عاونوهم فنُصيبهم؟ فإن قعدوا قعدوا مَوتُورين، وإن نجوا تَكُن عُنُقًا قطَعَها اللهُ، أو تَرَون أن نَؤُمَّ البيت، فمن صدّنا عنه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015