الهدي، وأشعَره (?)، وأحرَم بالعمرة.
وبعث بين يديه عينًا له من خزاعةَ (?) يخبره عن قريش.
وسار النبيّ - صلى الله عليه وسلم - حتّى إذا كان بغدير الأشطاط (?)، قريبًا من عُسفان (?) أتاه عينُه الخُزاعي، فقال: إنّي تركت كعب بن لُؤَي وعامر بن لُؤَي، قد جمَعوا لك الأحابيش (?)، وهم مُقاتِلوك، وصادُّوك عن البيتِ، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أَشيروا عليَّ، أَتَرَون أن نَمِيلَ على ذَراري هؤلاء الذين عاونوهم فنُصيبهم؟ فإن قعدوا قعدوا مَوتُورين، وإن نجوا تَكُن عُنُقًا قطَعَها اللهُ، أو تَرَون أن نَؤُمَّ البيت، فمن صدّنا عنه