للمسلمين، وكانت فدك خالصة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يجلبوا عليها بخيل ولا ركاب (?).

فلما اطمأنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أهدت له زينب بنت الحارث (?) امرأة سَلام بن مِشكَم، شاة مصلية (?)، وقد سألت، أي عضو من الشاة أحبّ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فقيل لها: الذراع، فأكثرت فيها السمَّ، وسمَّت سائر الشاة، ثمّ جاءت بها، فلمّا وضعتها بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، تناول الذراع، فأخذها، فلاك (?) منها مضغة (?)، فلم يُسغها (?)، ومعه بشر بن البراء بن معرور - رضي الله عنهما -، وقد أخذ منها كما أخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأما بشر - رضي الله عنه - فأساغها، وأمّا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلفظها، ثمّ قال: "إنّ هذا العظم (?) ليخبرني أنّه مسموم"، ثمّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015