فلم يبايعهم على الموت، وإنّما بايعهم على أن لا يفرّوا (?).
وقال جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما -: فبايع رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - النّاس، ولم يتخلّف عنه أحد من المسلمين حضرها إلّا الجد بن قيس أخو بني سلمة، لكأنّي أنظر إليه لاصقًا بإبط ناقته مستترًا بها من النّاس (?).
وكان أوّل من بايع بيعة الرضوان رجلًا من بني أسد يقال له: أبو سنان بن وهب. ثمّ أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إنّ الَّذي ذُكر من أمر عثمان - رضي الله عنه - باطل.
واختلفوا في مبلغ عدد أهل بيعة الرضوان:
فروى شعبة (?)، عن عمرو بن مُرّة (?)، قال: سمعت عبد الله بن أبي أوفى - رضي الله عنه - (?) يقول: كنّا يوم الشجرة ألفًا وثلاثمائة، وكافت أسلم يومئذ من (?) المهاجرين (?).