يقول: كنّا يوم الحديبية ألفا وأربعمائة، فقال لنا النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أنتم اليوم خير أهل الأرض".
قال: وقال لنا جابر - رضي الله عنه -: لو كنت أبصر لأريتكم موضع الشجرة. (?)
وقال جابر - رضي الله عنه -: بايعنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تحت السَّمُرة على الموت وعلى أن لا نفرّ، فما نكث أحد منّا البيعة، إلّا جَد بن قيس وكان منافقًا، فاختبأ تحت أبط بعيره، ولم يَسر مع القوم (?).
{يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ} وذلك أنهم كانوا يأخذون بيد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويبايعونه، و {يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ} عند المبايعة.
قال ابن عبّاس - رضي الله عنهما -: {يَدُ اللَّهِ} بالوفاء بما وعدهم من الخير {فَوْقَ أَيْدِيهِمْ} بالوفاء (?).
وقال السدي: {يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ} عند المبايعة (?).