ودليله أن رجلًا قال: يَا نبيء الله فقال: "لست بنبيء الله، ولكني نبيُّ الله" .
وفيه وجه آخر: قال الكسائي: النَّبِيّ بغير الهمزة: الطريق ، فسمي الرسول نبيًّا؛ لاهتداء الخلق به، قال الشَّاعر:
لأَصْبَحَ رَتْمًا دُقَاقَ الحَصَى ... مكانَ النَّبيَّ مِن الكاثِبِ