على فارس، وفرح المؤمنون بظهور أهل الكتاب على المجوس (?).
وقال مقاتل بن حيان: يسّرنا لك يُسرًا بيّنًا؛ {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} (?).
وقال مقاتل بن سليمان: لمّا نزل قوله تعالى: {وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ} فَرِحَ بذلك المشركون، والمنافقون، وقالوا: كيف نتّبع رجلًا لا يَدري ما يُفعل به وبأصحابه؟ ما أمرنا وأمره إلاّ واحد، فأنزل الله تعالى بعدما رجع من الحديبية {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (1)} أي قضينا لك قضاءً بيّنًا، {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} فنسخت هذِه الآية تلك الآية (?)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: "لقد نزلت عليَّ آية ما يسرّني بها