36

36 - قوله تعالى: {إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ}

ربّكم {أَمْوَالَكُمْ} لإيتاء الأجر، بل يأمركم بالإيمان والطاعة ليثيبكم عليها (?) الجنّة (?)، نظيره قوله: {مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا} الآية (?).

وقيل: ولا يسألكم محمّد -صلى الله عليه وسلم- أموالكم، نظيرها قوله عز وجل (?): {قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ} (?).

وقيل: معنى الآية ولا يسألكم الله ورسوله أموالكم كلّها، إنّما يسألانكم غيضًا من فيض، ربع العشر فطيبوا بها (?) نفسًا (?). وإلى هذا القول ذهب ابن عُيينة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015