وفي الخبر أنّه قيل لمعاوية -رضي الله عنه- أنّ عبيد الله بن زياد يتكلّم بالفارسية، فقال: أليس ظريفًا من ابن أخي أن يلحن في كلامه، أي: يعدل (?) من لغة إلى لغة.
قال الشاعر (?):
وَحَدِيثٍ ألذُّهُ هُوَ ممَّا
يَنْعَتُ النَّاعِتُونَ يُوزَنُ وَزْنا
مَنْطِقٌ رَائِعٌ وتَلْحَنُ أحْيَا
نًا وَخَيْرُ الحَدِيثِ مَا كَانَ لَحْنُا (?)
يعني: يزيل حديثها عن جهته (?) {وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ}.