وفي الخبر أنّه قيل لمعاوية -رضي الله عنه- أنّ عبيد الله بن زياد يتكلّم بالفارسية، فقال: أليس ظريفًا من ابن أخي أن يلحن في كلامه، أي: يعدل (?) من لغة إلى لغة.

قال الشاعر (?):

وَحَدِيثٍ ألذُّهُ هُوَ ممَّا

يَنْعَتُ النَّاعِتُونَ يُوزَنُ وَزْنا

مَنْطِقٌ رَائِعٌ وتَلْحَنُ أحْيَا

نًا وَخَيْرُ الحَدِيثِ مَا كَانَ لَحْنُا (?)

يعني: يزيل حديثها عن جهته (?) {وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015