قرأ علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: (أمثال الجنّة) (?) {الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ} آجن متغيّر منتن (?)، يقال: آسن الماء (?) يأسِنُ، وآجِن يأجَن، وأسَن يأسِن ويأسُن (?)، وأجِن يأجِن، ويأجَن (?)، أسُونًا، وأجُونًا، إذا تغيّر، ويقال: أَسِنَ الرجل: بكسر السين لا غير، إذا أصابته ريح منتنة، فغشى عليه، قال زُهير:

يغادر القِرن مصفرًا أنامله ... يميل في الريح ميل المائحِ الأسن (?)

وقرأه العامّة: {آسِنٍ} بالمد (?)، وقرأ ابن كثير بالقصر (?)، وهما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015