وقال أبو العالية: سقوطًا (?).

وقال الضحَّاك: خيبة (?). وقال ابن زيد: شقاءً (?).

وقال ابن جرير: خزيا (?) وبلاء (?). قال الفراء: هو نصب على المصدر، على سبيل الدعاء (?). وأصل التعس في النّاس والدواب، وهو أن يقال للعاثِر: تعسًا له (?)، إذ لم يريدوا قيامه، ويقال: أتعسه الله، فتعِس وهو مُتْعَس، وضدّه: لَعَا إذا أرادوا قيامه (?).

وقد جمعها الأعشى في بيت واحدٍ يصفُ ناقَتَه:

بذاتِ لَوثٍ عَفَرناةٍ إذا عَثَرَت ... فالتَّعسُ أدنى لها من أن أقول لَعَا (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015