الشام ممّن كان يحرس عمر بن عبد العزيز، قال: ما رأيت عمر قتل أسيرًا إلاّ واحدًا من الترك، كان جِيء بأُسارى من التُّرك (?)، فأمر بهم أن يُستَرقُّوا، فقال رجل ممّن جاء بهم: يا أمير المؤمنين لو كنت رأيت هذا - لأحدهم -وهو يقتل المسلمين، لكثُر بكاؤُك عليهم، فقال عمر (?): فدونَك فاقتُله، فقام إليه فقتله (?).
{حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا} أي (?): أثقالها وأحمالها، فلا تكون حرب (?).
وقيل: حتّى تضع الحرب آثامها، وأجرامَها، فترتفع، وتنقطع؛