وصاروا أسرى في أيديكم (?) {فَشُدُّوا الْوَثَاقَ} كي لا يُفلِتوا منكم (?)، فيهربوا {فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ} عليهم بَعْدَ الأسر، بإطلاقكم إيّاهم من غير عوض، ولا فدية (?).

{وَإِمَّا فِدَاءً} ونصبا بإضمار الفعل، مجازه: فإمّا أن تمنّوا عليهم منًّا، وإمّا (?) أن تفادوهم فداءً (?).

واختلف العلماء في حكم هذِه الآية:

فقال قوم: هي منسوخة بقوله: {فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ} (?) الآية.

وقوله: {فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ} الآية (?)، وإلى هذا القول ذهب قتادة (?)، والضحاك (?)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015