حكيم، عن كدب الحبر (?)، قال: في جنّة عدن مدينة من لؤلؤة (?) بيضاء، تكلّ عنها (?) الأبصار، لم يرها نبي مرسل ولا ملك مُقرَّب، أعدّها الله -عز وجل- لأُولي العزم من الرُّسل والشهداء والمجاهدين، لأنّهم فَضَلوا (?) الناس عقلًا وحلمًا وإناة ولبًّا (?).

{وَلَا تَسْتَعْجِلْ} العذاب (?) {لَهُمْ} فإنّه (?) نازل بهم لا محالة (?) {كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ} من العذاب في الآخرة (?) {لَمْ يَلْبَثُوا} في الدُّنيا {إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ} يعني في جنب يوم القيامة (?)، وقيل:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015