{وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ} مخوّفين داعين بأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - (?).
30 - {قَالُوا يَاقَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ (30)}
قال عطاء: كان دينهم اليهودية لذلك قالوا: {إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى} (?).
31 - {يَاقَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ} يعني: محمّدًا - صلى الله عليه وسلم - (?).
{وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ} أي: ذنوبكم (?) {وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} قال ابن عبّاس - رضي الله عنه -: فاستجاب لهم من قومهم نحوٌ من سبعين رجلًا من الجنّ، فرجعوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوافقوه بالبطحاء، فقرأ عليهم القرآن وأمرهم ونهاهم (?).
واختلف العلماء في حكم (?) مؤمني الجنّ: