من بني جُمَح (?)، فقال لها: "ماذا لقينا من أحْمَائِكِ (?)؟ ".

فلمّا اطمئن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: "اللَّهم إنّى أشكو إليك ضعف قوّتي، وقلّة حيلتي، وهواني على النّاس يا أرحم الراحمين، أنت ربّ المستضعفين، وأنت ربّي، إلى من تكلني، إلى بعيد يتَجهَّمني (?) أو إلى عدوَ ملّكته أمري، إن لم يكن بك غضب عليَّ (?) لا (?) أُبالي، ولكن عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك [الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة] (?) من أن ينزل بي غضبك، ويحلّ عليَّ سخطك، لك العتبى حتّى ترضى، لا حول، ولا قوّة إلَّا بك".

فلمّا رأى ابنا (?) ربيعة ما لقي تحرّكت له رَحِمُهُما (?)، فَدَعَوَا غلاماً لهما نصرانيًّا، يقال له: عَدَّاس (?)، فقالا له: خذ قِطفاً من هذا العنب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015