ويقول ابن خلِّكان: وصنَّف التفسير الكبير، الذي فاق غيره من التفاسير (?).

ويقول الذهبي: له كتاب التفسير الكبير (?).

ويقول الأسنوي: صاحب التفسير المعروف (?).

ويقول السبكي: صاحب التفسير (?).

وهكذا اقترن ذكر الثعلبي بذكر تفسيره، فدل ذلك على أنَّ نسبته إليه مشهورة شهرة كبيرة.

4 - ويضاف إلى ما سبق من الأدلة على إثبات نسبة هذا التفسير للثعلبي النسخ الخطيَّة الكثيرة لهذا الكتاب، المصدَّرة باسم الكتاب "الكشف والبيان عن تفسير القرآن"، واسم مؤلفه: أبي إسحاق أحمد ابن محمد الثعلبي (?).

وهكذا فإن ما سبق من الدلائل والبراهين تدل دلالةً قاطعة على ثبوت نسبة "الكشف والبيان" إلى أبي إسحاق الثعلبي رحمه الله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015