قال الأعشى (?):
يا من رأى عارِضاً قد بِتُّ أرمُقُه ... كإنّما البَرق فيُ حَافَاتِهِ الشُّعَلُ
قال المفسِّرون (?): ساق الله تعالى السحابة السوداء التي اختار (?) قَيْلُ بن عَثْرٍ (?) رأس وقد عاد بما فيها من النقمة إلى عاد، فخرجت عليهم من واد لهم يقال له: المغِيث، وكانوا قد حبس عنهم المطر أيّاماً، فلمّا رأوها {مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا} (?) استبشروا بها وقالوا (?) {هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا} يقول الله تعالى: {بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ} فجعلت تحمل الفسطاط (?)، وتحمل الظعينة (?) فترفعها