عمر - رضي الله عنه -: فالتفتٌّ (?) في البيت (?) فو الله ما رأيت شيئاً يردّ البصر إلَّا أهبا (?) -يعني جلوداً- (?) معطونة (?) (?) قد سطع ريحها، فبكيت، فقلت: يا رسول الله أنت رسول الله وخيرته، فيما أرى (?)، وهذا كسرى وقيصر في الديباج والحرير؟ فاستوى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالساً، وقال (?): "أَوَفي شك أنت يا ابن الخطّاب؟ أولئك قوم عُجِلت لهم طيّباتُهم في حياتهم الدُّنيا" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015