أسلم وألحَّا عليه في دعائه إلى الإيمان، فقال: أحيوا لي عبد الله بن جدعان (?)، وعامر بن كعب، ومشايخ قريش حتّى أسألهم ما يقولون (?) (?).
قال محمّد (?) بن زياد: كتب معاوية - رضي الله عنه - إلى مروان حتّى يبايع الناس ليزيد، فقال عبد الرّحمن بن أبي بكر - رضي الله عنهما -: لقد جئتم بها هرقلية (?)، أتبايعون (?) لأبنائكم؟
فقال مروان: هذا الذي يقول الله تعالى (?) فيه: {وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا} الآية، فسمعت عائشة - رضي الله عنها - بذلك فغضبت (?)، وقالت (?):