الكتاب مجازه (وهذا كتابٌ مصدّقٌ وبشرى) (?)، والنصب على معنى (لتنذر الذين ظلموا وتبشّر المحسنين) (?) فلمّا جعل مكان و (تبشر) (?) (بشرى) أو (بشارة)، نصب كما يقال: أتيتك لأزورك وكرامة لك، وقضاء حقّك. بمعني (?) لأزورك وأكرمك وأقضي حقّك (?)، فنصبت الكرامة والقضاء بفعل مضمر (?).
13 - قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (13) أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (14) وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ}
{حُسْنًا} قراءة العامّة: بضم الحاء، وغير ألف قبلها (?)، وقرأ أهل الكوفة: {إِحْسَانًا} (?)،