رسول الله، إنّ اليهود قوم بُهت (?)، وإن علموا بإسلامي قبل أن تسألهم عنّي (?) بهتوني عندك، فجاءت اليهود، فقال لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أي رجل عبد الله فيكم؟ " فقالوا: خيرنا وابن خيرنا، وسيّدنا وابن سيّدنا، وأعلمنا وابن أعلمنا. قال: "أرأيتم إن أسلم عبد الله؟ "، قالوا: أعاذه الله من ذلك، فخرج إليهم عبد الله - رضي الله عنه -، فقال: أشهد أن لا إله إلاّ الله، وأشهد أنَّ محمّدًا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقالوا: شرّنا وابن شرّنا، وانتقصوه، قال (?): هذا ما كنت أخاف يا رسول الله وأحذر (?).

ودليل هذا التأويل:

[2723] ما أخبرني عقيل بن محمّد (?) أنّ المعافى (?) أخبره، عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015