فلو أنَّها نَبلٌ إذًا لاتقيتها ... ولكنّني أُرمَى بغير سهامِ

على الراحتين مرة وعلى العصا ... أنوءُ ثلاثًا بعدهنَّ قيامي (?)

وروي أنّ الشعبي دخل على عبد الملك بن مروان وقد ضعف، فسأل (?) عن حاله، فأنشده هذِه الأبيات (?) (?):

فاستأثَرَ الدّهرُ الغَدَاةَ بهمْ ... والدّهرُ يرمِينِي وما أَرْمِي

يا دهرُ قد أكثَرْتَ فَجْعَتَنا ... بسَرَاتنا ووقَدتَ (?) في العَظْمِ

وتركتنا لحمًا على وضم ... لو كنت تستبقي من اللحم

وسلَبْتَنَا ما كان يعْجبُنا (?) ... يا دَهرُ ما أنصفْتَ في الحُكْمِ (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015