قال: "الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله" (?).
وقال مضر القاري (?): لنحت الجبال (?) بالأظافير حتَّى تنقطع الأوصال، أهون من مخالفة الهوى إذا تمكن في النفوس.
وسئل ابن المقفع عن الهوى، فقال: هوانٌ سرقت نُونُه، فنظمه الشاعر فقال:
نون الهوان من الهوى مسروقة ... وأسير كل هوى أسير هوان (?)