وقال آخرون: (معناه أفرأيت) (?) من اتخذ معبوده هواه، فيعبد ما يهوى.
وقال سعيد بن جبير: كانت قريش تعبد (?) العُزي، وهو حجر أبيض حينًا من الدهر، وكانت العرب تعبد الحجارة والذهب والفضة، فإذا وجدوا شيئًا أحسن من الأول رموه أو (?) كسروه أو ألقوه في بئر، وعبدوا الآخر، فأنزل الله تعالى هذِه الآية (?).
وقال مقاتل: نزلت في الحارث بن قيس السهمي أحد المستهزئين، وذلك أنَّه كان يعبد ما تهواه نفسه (?).
[2700] أخبرني ابن فنجويه (?)، حدثنا طلحة (?) وعبيد الله (?)، قالا: حدثنا ابن مجاهد (?)، حدثني ابن أبي مهران (?)، حدثنا