عند الرَّبيع (?) بن خُثَيم (?) ليلة (?)، فقام يصلي فمر بهذِه الآية: {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ} الآية (?)، فمكث ليله حتَّى أصبح، ما يجوز هذِه الآية إلى غيرها، ببكاء شديد. (?).
وقال إبراهيم بن الأشعث: كنت كثيرًا ما أرى الفضيل بن عياض، يردد من أول الليلة إلى آخرها هذِه الآية ونظائرها: {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ} ثمَّ يقول: يا فضيل ليت شعري من أي الفريقين أنت (?).