قال مجاهد: يَحارُ فيهن الطرفُ من بياضهنَّ وصفاء لونهنَّ، بادية سوقهنَّ من وراء ثيابهنَّ، ويرى الناظر وجهه في كبدِ (?) إحداهن، كالمرآة من رقة الجلدِ وصفاء اللونِ (?).

ودليل هذا التأويل أنَّها في حرف ابن مسعود: (بعيس عين) (?)، وهن (?) البيض، ومنه يقال (?) للإبل البيض: عِيس، وواحده بعير أعيس، وناقة عيساء (?).

وقيل: (الحور) الشديدات بياض الأعين، الشديدات سوادها (?). واحدها أحور (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015