وقال الآخرون: بل هو دخان يجيء قبل قيام السّاعة، فيدخل في أسماع الكفّار والمنافقين، حتّى يكون (?) كالرأس الحنيذ (?)، ويعتري المؤمنين (?) منه كهيئة الزكام، وتكون الأرض كلّها كبيت أوقد فيه (?) ليس فيه خصاص (?).
قالوا: ولم يأتِ بعد، وهو آت وهذا قول بن عباس وابن عمر - رضي الله عنهم - والحسن (?) وزيد بن علي (?)، يدل عليه: