بينهما، فيقولُ: ليُثْنِ أحدُكما على صاحبه، فيقول: يا ربِّ إنه كان يأمُرُني بطاعتِك وطاعةِ رسولك، ويأمُرُني بالخير، ويَنهاني عن الشَّرِّ، ويخبرني أنّي مُلاقِيك، فيقول: نِعم الأخُ، ويعم الخليلُ، ويعم الصاحبُ.
قال: ويموتُ أحدُ الكافرَين، فيقولُ: ياربِّ، إنَّ فلانًا كان ينهاني عن طاعتِك وطاعةِ رسولِك، ويأمُرُني بالشَّرِّ، ويَنْهاني عن الخيرِ، ويخبرُني أنِّي غيرُ مُلاقِيك، فيقول: بئسَ الأخُ، وبئسَ الخليلُ، وبئسَ الصاحبُ (?).
68 - {يَا عِبَادِ} أي: فيقال لهم: يا عبادي (?) {لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ}