وقرأ الباقون بفتح السين واللام (?)، على جمع السالف، مثل: حارس وحَرَس، وراصد ورَصَد (?)، وهم (?) جميعًا الماضون المتقدمون من الأمم (?).
{وَمَثَلًا} عبرة (?) للآخرين لمن يجيء بعدهم (?)، قال المفسرون: سلفًا لكفّار هذِه الأمة إلى النّار (?).
57 - قوله تعالى: {وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا}
في خلقه من غيرِ أَب، فَشُبِّه بآدم عليه السلام في خلقه من غيرِ أَب ولا أُم {إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ} ويقولون: ما يريد محمد منا إلّا أن نعبده ونتخذه إلهًا كما عبدت النصارى عيسى إلها. قاله قتادة (?).