50

وقيل: معناه يا أيّها الذي غلبنا بسحره (?)، كقول العرب: خاصمته فخصمته، أي: غلبته بالخصومة، وناضلته فنضلته، ونحوها (?).

ويحتمل أنّهم أرادوا به الساحر على الحقيقة عيبًا منهم إياه، فلم يناقشهم موسى - صلى الله عليه وسلم - في مخاطبتهم إياه بذلك رجاء أن يؤمنوا (?).

{ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ} أي: لما (?) أخبرتنا عن عهده إِليكَ إِنَّا إن آمنا كشف عنا، فسله يكشف عنا (?) {لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ إِنَّنَا لَمُهْتَدُونَ} فإننا مؤمنون (?).

50 - {فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِذَا هُمْ يَنْكُثُونَ (50)}

ينقضون عهدهم، ويصرّون على كفرهم، ويتمادون في غيهم (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015