على التثنية ، يعنون الكافر وقرينه .
{قَالَ} الكافر للشيطان {يَالَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ} أي: المشرق والمغرب، فغلَّب اسم أحدهما على الآخر ، كما قال الشاعر:
أَخَذْنَا بِآفَاقِ السَّماءِ علَيكُمُ ... لَنَا قَمَرَاهَا والنُّجُومُ الطَّوَالِعُ