والغمام: ما يغم الشيء، أي: يستره، فأظلهم، فقالوا: هذا الظل قد حصل فأين الطعام؟ فأنزل الله تعالى عليهم المَنَّ، واختلفوا فيه:
فقال مجاهد: هو شيء كالصمغ كان يقع على الأشجار، وطعمه كالشهد (?).
وقال الضحاك: هو التَرَنجبِين (?).