لا تنه عن خلق وتأتي مثله ... عارٌ عليك إذا فعلت عظيم
{وَيَعْلَمَ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِنَا مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ (35)} محيد عن عقاب الله تعالى.
36 - {فَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ} من رياش الدّنيا وقماشها.
{فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} وليس من زاد المعاد {وَمَا عِنْدَ اللَّهِ} من الثواب {خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ}.
37 - {وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ}
قرأ يحيى وحمزة والكسائي وخلف هاهنا وفي سورة النجم (?) {كَبِير} على التوحيد (?)، وفسروه بالشرك عن ابن عباس (?)، وقرأ الباقون: {كَبَائِر} بالجمع في السورتين (?)، وقد بينا اختلاف العلماء في معنى الكبائر والفواحش. قال السدّي: يعني الزنا، وقال مقاتل: موجبات الحدود.
{وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ} يتجاوزون ويحلمون.