ذُكر لنا أنّ رجلًا أتى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، فقال: يا أمير المؤمنين قحط المطر وقنط النّاس. قال: مطرتم، ثمّ قال: {وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ (28)} (?).
29 - {وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ (29) وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ}
من الإجرام والآثام {وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} منها فلا يؤاخذكم بها.
وقرأ أهل المدينة والشام (?) {بما} بغير (فاء)، وكذلك هو في مصاحفهم (?)، (وهو اختيار أبي عبيد وأبي حاتم) (?)، (وقرأ الباقون (?) {فبَمَا}، بالفاء، وكذلك هو في مصاحفهم) (?).