المطلب ولم يجازه عليها، فأنا أجازيه غدًا إذا لقيني في القيامة" (?).
وقيل: هم الذين تحرم عليهم الصدقة ويقسم فيهم الخمس وهم بنو هاشم وبنو المطلب الذين لم يفترقوا في جاهلية ولا إسلام.
يدل عليه قوله -عز وجل-: {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى} (?)، وقوله تعالى: {مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى} (?)، وقوله تعالى: {وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ} (?).
[2612] وأخبرني عقيل بن محمّد (?) إجازة، أخبرنا أبو الفرج البغدادي (?)، حدّثنا محمّد بن جرير (?)، حدّثنا أبو كريب (?)، حدّثنا مالك بن إسماعيل (?)، حدّثنا عبد السَّلام (?)، حدثني يزيد بن أبي زياد (?)، عن مقسم (?)، عن ابن عباس، قال: قالت الأنصار: