وأهل المغفرة (?).
21 - قوله تعالى: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ}
يوم القيامة، حيث قال: {بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ} (?) {لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (21) تَرَى الظَّالِمِينَ} المشركين يوم القيامة {مُشْفِقِينَ} وجلين {مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ} أي: نازل بهم لا محالة {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ} من نعيم الجنَّة {عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ}.
23 - {ذَلِكَ الَّذِي} ذكرت من نعيم الجنّات.
{يُبَشِّرُ} قرأ نافع وعاصم وابن عامر بضم الياء وفتح الباء وكسر الشين مشددة (?)، الباقون: {يبشر} مخففة (?) به {اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا