وقيل: لأنّ أهل التأويل لم يختلفوا في {كهيعص} وأخواتها، أنّها حروف التهجي لا غير، واختلفوا في {حم}، فأخرجها بعضهم من حيز حروف التهجي، وجعلوها فعلًا، وقالوا: معنى (?) {حم}، أي: قضي ما هو كائن إلى يوم القيامة (?).
فأمّا تفسيرها:
[2596] فأخبرني عقيل بن محمد بن أحمد الفقيه (?)، أنّ أبا الفرج القاضي المعافى بن زكريا (?)، أخبره عن محمد بن جرير الطبري (?)، حدثني أحمد (?)، حدثني عبد الوهاب بن نجدة يعني: الحوطي (?)، حدثنا أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج (?)، عن أرطاة بن