35 - {وَمَا يُلَقَّاهَا} يعني: هذِه الخصلة والفعلة (?).
{إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ} نصيب عظيم في الخير والثواب (?)، وقيل: ذو جَدٍّ (?).
36 - {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ}
لاستعاذتك وأقوالك (?).
{الْعَلِيمُ} بأفعالك وأحوالك (?).
37 - قوله تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ}
إنما قال: خلقهنّ بالتأنيث لأنّه أُجريَ على طريق جمع التكسير، ولم يجر على طريق التغليب للمذكر على المؤنث؛ لأنّه فيما لا يعقل (?) {إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ}.