الحسنات، ومخالفة الشهوات، وبذل الطاعات ومُراقبة رب الأرض والسموات (?).
[271] وسمعت أبا القاسم الحسن بن محمد بن حبيب (?) يقول: سئل أبو الحسن علي بن عبد الرحيم القناد (?) في الجامع بحضرة أبي بكر بن عبدوس (?) وأنا حاضرٌ: مَن أشكر الشاكرين؟ فقال: الطاهر من الذنوب يعد نفسه من المذنبين، والمجتهد في النوافل بعد أداء الفرائض يعدُّ نفسه من المقصرين، والراضي بالقليل من الدنيا يعدُّ نفسه من الراغبين، والقاطع بذكر الله دهره يعدُّ نفسه من الغافلين، والدائب في العمل عمره يعدُّ نفسه من المفلسين، فهذا أشكر الشاكرين (?).