وقيل: لا تخافوا حلول العذاب، ولا تحزنوا من هول الحساب، وأبشروا بالجنّة التي دار الثواب.
وقيل: لا تخافوا فأنتم سالمون من العقاب، ولا تحزنوا فأنتم واصلون إلى الثواب، وأبشروا بالجنّة فإنها نعم المآب.
وقيل: لا تخافوا فأنتم أهل الوفاء، ولا تحزنوا على ما اكتسبتم من الجفاء، وأبشروا بالجنّة فإنها دار الصفاء.
وقيل: لا تخافوا فقد سلمتم من العطب، ولا تحزنوا (?) فقد نجوتم من النصب، وأبشروا بالجنّة فإنّها دار الطرب (?).
31 - قوله تعالى: {نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ}
تقول لهم الملائكة الذين تتنزل عليهم بالبشارة: نحن أولياؤكم وأنصاركم وأحبّاؤكم (?) {فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ}.
قال السدي: {نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ} يعني: نحن الحفظة الذين كنا معكم في الدّنيا، ونحن أولياؤكم في الآخرة (?).