وقال الأخفش: من فتح الغين، كان من لَغَى يَلغَى مثل طَغَى يَطغَى، ومن ضم الغين كان من لَغَا يلَغُو مثل دَعَا يَدعُو (?) {لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ} محمدًا - صلى الله عليه وسلم - على قراءته (?).
27 - {فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَابًا شَدِيدًا وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ} أي: بأقبح (?).
{الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ} في الدّنيا (?).
28 - {ذَلِكَ} الجزاء الذي ذكرت {جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ}.
ثمّ بيّن ذلك الجزاء ما هو، فقال: {النَّارُ} أي: هو النّار (?).
{لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ جَزَاءً بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ} وقد ذكر أنَّها في قراءة ابن عباس - رضي الله عنهما -: (ذلك جزاء أعداء الله النّار دار الخلد) (?)، ترجم