رفعنا فإنه يسمع، وإذا خفضنا لم يسمع، وقال الآخر: إن كان يسمع إذا رفعنا فإنّه يسمع إذا خفضنا. فأتيت النبيّ - صلى الله عليه وسلم - فذكرت ذلك له، فأنزل الله تعالى: {وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ} إلى قوله: {فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ} (?).
والثقفي عبد ياليل (?) وختناه القرشيان: ربيعة (?) وصفوان بن أمية.
23 - {وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ} أهلككم (?)