{بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} وقال السدي، وعبيد الله (?) بن أبي جعفر: أراد بالجلود الفروج (?).
وأنشد بعض الأدباء لعامر بن جوين (?):
المرءُ يسعى للسَّلامة ... والسَّلامَةُ ما تحسه
أو سالِمٌ من قد تَثَنَّى ... جِلْدُهُ وابْيَضَّ رَأسُه
وقال: جلده كناية عن فرجه (?).
21 - {وَقَالُوا} يعني: الكفّار الذين يحشرون إلى النّار (?)
{لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ}.