حين قلت لهما: ائتيا طوعًا أو كرهًا، عصتاك، ما كنت (?) صانعًا بهما؟ قال: كنت آمر دابة من دوابي فتبتلعهما، قال: وأين تلك الدابة؟ قال: في مرج من مروجي. قال: يارب وأين ذلك المرج؟ قال: في علم من علمي (?).
وقرأ (?) ابن عباس -رضي الله عنهما-: آتيا، وآتينا بالمد، أي: أعطيا الطاعة من أنفسكما، قالتا: أعطينا طائعين (?).
12 - {فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ} أي: أتمهنَّ وفرغ من خلقهن (?)
{وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا} قال قتادة والسدي: يعني: خلق فيها شمسها وقمرها ونجومها (?)، وخلق في كلّ سماء خلقها من