{سَوَاءً} رفعه أبو جعفر على الابتداء، أي: هو (?) سواءٌ (?). وخفضه الحسن ويعقوب على نعت قوله {فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ} (?)، ونصبه الباقون (?) على المصدر، أي: استوت استواءً (?)، وقيل: على الحال والقطع (?). ومعنى الآية: سواءً {لِلسَّائِلِينَ} عن ذلك.
قال قتادة والسدي: من سأل عنه، فهكذا الأمر (?). وقيل: للسائلين الله حوائجهم (?).
قال ابن زيد: قدر ذلك على قدر مسائلهم، لأنّه لا يكون من