قوله -عز وجل-:
{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}
1 - {حم (1) تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (2) كِتَابٌ فُصِّلَتْ} بينت (?)
3 - {آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} ولو كان غير عربي لما علموه (?).
وفي نصب القرآن وجوه (?):
أحدها: إنّه شغل الفعل بالآيات حتّى صارت بمنزلة الفاعل، فنصب القرآن بوقوع البيان (?) عليه (?).
والثاني: على المدح (?). والثالث: على إعادة الفعل، أي: (فصَّلنا (?) قرآناً) (?).