57

صاحبنا المسيح بن داود يعنون الدجال يخرج في آخر الزمان ويبلغ سلطانه البر والبحر ويرد الملك إلينا وتسير معه الأنهار وهو آية من آيات الله، فأنزل الله -عز وجل- هذِه الآية (?). ثم قال {فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ} من فتنة الدجال {إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}.

57 - قوله -عز وجل- {لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ}

وأعظم {مِنْ خَلْقِ النَّاسِ} يعني: إعادتهم بعد الموت (?).

وقال أكثر المفسرين: يعني من خلق الدجال (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015