37

{لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ}.

37 - {أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ} أي طرقها وأبوابها (?).

{فَأَطَّلِعَ} قراءة العامة برفع العين (?) نَسَقَاً على قوله {أَبْلُغُ}

وقرأ حميد الأعرج (?) بنصب (العين) (?)، ومثله روى حفص عن عاصم على جواب {لَعَلِّي} بالفاء (?).

وأنشد الفراء عن بعض العرب:

عَلَّ صُرُوفَ الدَّهْرِ أَوْ دُولاتها

يُدللنَا اللّمَّة من لَمَّاتِها

فَتَسْتَرِيحَ النَّفْسُ مِنْ زَفْراتِها (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015